أفاد مراسل النشرة في صيدا، أن إتحاد بلديات صيدا الزهراني، بدأ إضراباً تحذيرياً لثلاثة أيام متتالية من الإثنين إلى الأربعاء، للمطالبة بقبض المستحقات المالية من الصندوق البلدي المستقل وعائدات البلديات من الهاتف العادي والخليوي، وتأمين المياه وزيادة التغذية الكهربائية وتطبيق إجراءات قانونية بحق أصحاب المولدات المخالفين للتسعيرة الرسمية.
وقد أقفلت بلديات الاتحاد أبوابها ورفع بعضها لافتات كتب عليها "إضراب"، ولازم الموظفون منازلهم بانتظار تحقيق مطالبهم التي وصفوها بأنها "أبسط الحقوق لتأمين حياة كريمة".
ويضاف إضراب البلديات إلى إضراب موظفي القطاع العام الذي دخل شهره الثاني من دون الاستجابة إلى مطالبهم تحت ذرائع مختلفة، ما يعني عملياً شلّ مرافق الدولة بكاملها في ظل الأزمة المعيشية والاقتصادية الخانقة.